الزعيم..ديمقراطية المشاركة هي المرتكز الأساسي لفلسفتنا السياسية
مدس- عبد السلام اسريفي
في حوار خص به الرئيس المؤسس للحزب الحاج محمود عرشان جريدة la vie eco ،الصادرة في 26 شتنبر 1997,قال الزعيم،أن الحزب منذ انطلاقها ،حدد موقفا وأهدافا، نضال من أجل الحريات الشخصية والجماعية،من أجل حقوق الانسان ،وهذه ليست ملكا لأحد،من أجل ترسيخ دولة الحق والقانون،لضمان ديمقراطية المشاركة ،التي تبقى هي المرتكز لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية
وأضاف الرئيس المؤسس،أن برنامج الحزب يرتبط بالجانب الاقتصادي والاجتماعي كذلك،”فنحن نهدف إلى تنمية تستجيب لحاجيات الانسان المغربي،لتطلعاته ورغباته.فنحن نتفق مع الاصلاح الاقتصادي وضرورة التحكم في التوازنات المالية الكبرى.لكننا نتمسك بأن يكون المواطن هو المستفيد من هذا التطور”.
واستدرك زعيم الحركة في ذات الحوار،فالحركة الديمقراطية الاجتماعية تراهن على توزيع عادل لثمار الانفتاح،على تحسين أوضاع وظروف العمل والعيش بالنسبة للطبقات الاجتماعية المسحوقة ،تراهن أيضا على سياسة تستفيد منها المدينة،وتلتزم بالاهتمام بمشكل الشغل،وتشجيع الاستثمار،باستراتيجية النهوض بالمرأة،واحترام البيئة،وإصلاح شامل لنظام التعليم والتكوين.
واوضح الزعيم،ان برنامج الحزب،يرصد تقليص الفوارق الاجتماعية بين الوسط القروي والوسط الحضري،وداخل المدينة نفسها.إنها مهام أولية بالنسبة لكل الأحزاب الإصلاحية التي تدعو الى تكثيف الجهود والنقاء وتقارير المبادرات.
مضيفا”إننا اليوم أمام تحديات كبرى تفرضها العولمة،ويفرضها انفتاح نظامنا الاقتصادي،واتفاقية الشراكة مع السوق الأوربية.
فكلام الزعيم عن برنامج الحزب في أولى محطاته،لم يأتي من فراغ إنما فرضته المرحلة،وقناعات انطلق منها المؤسسون حينها،بناء على تراكمات وواقع،كان له الأثر الكبير في نجاح الحزب في أولى خطواته .
واليوم،وبفضل سياسة الانتشار،التي تبناها الأخ الأمين العام عبد الصمد عرشان،سيساهم مناضلو ومناضلات الحركة في رسم ملامح جديدة لمشهد سياسي متنوع،سيكون فيه الحزب حاضرا بلا منازع.