بيان صحفي بخصوص إجتماع المجلس الوطني في دورته الرابعة
نظم حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية صباح يوم السبت 22فبراير2020 بمقر الحزب بالرباط، اجتماعا للمجلس الوطني في دورته الرابعة تحت شعار: (دعم الجبهة الداخلية لربح رهانات الوحدة الترابية والمؤسسات الدستورية ومشاريع النموذج التنموي) برئاسة الأمين العام الأخ عبد الصمد عرشان .
وفيما يلي نص البلاغ الصادر عن الاجتماع :
في أفق الاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي ستكون في السنة المقبلة بحول الله وقوته، وانطلاقا من قناعات وما راكمه من التجارب الانتخابية السابقة ومن خبرات في هذا المجال انطلاقا من الواقع المعيش، تدعو الضرورة إلى التفكير في أقرب وقت فيما تبقى من أيام وشهور قليلة على هذه الانتخابات، في إدخال تعديلات على قانون الأحزاب ومنظومة القوانين المتعلقة بالانتخابات والتقطيع الانتخابي والعتبة وتجديد اللوائح الانتخابية ومشاركة المغاربة المتواجدين في الخارج في انتخابات مجلس النواب وعودة تشكيل اللجنة الوطنية للانتخابات للسهر على سيرها ومراقبتها مثلما كان الأمر في السابق.
وهو توجه نتقاسمه مع عدد من الأحزاب الوطنية، لأننا نتطلع إلى الاستحقاقات الانتخابية المقبلة على أنها ستكون محطة أساسية في بناء المغرب الجديد مع وجود نموذج تنموي يحقق للمواطنين والمواطنات انتظاراتهم في العيش الرغيد.
كما تطرقنا إلى هيكلة الحزب وتنظيماته الموازية ، حيث سنعمل على عقد مؤتمرات لتجديد هياكله كالشبيبة الديمقراطية الاجتماعية وتأسيس جمعية للطفولة إلى جانب المنظمة الديمقراطية للطفولة والتربية الاجتماعية وغيرها من التنظيمات، ناهيك عن وضع برنامج لعقد تجمعات تواصلية مع مناضلينا ومناضلاتنا في عدد من الأقاليم والجهات، خاصة تلك التي حققنا فيها نتائج انتخابية ايجابية، في إطار استعداداتنا وتحضيراتنا للاستحقاقات الانتخابية القادمة .
وقد احتلت قضية الوحدة الترابية مكان الصدارة في هذا الاجتماع حيث أكد الأمين العام الأخ عبد الصمد عرشان في مداخلته التوجيهية مستحضرا مضامين الخطب الملكية السامية، على ضرورة تقوية الجبهة الداخلية وراء جلالة الملك لقطع الطريق على مناورات ومؤامرات خصوم وحدتنا الترابية التي لا تنتهي . كما أكدنا على النجاحات المتوالية الأخيرة التي تحققت في هذا الملف بفضل السياسة الحكيمة لجلالة الملك وعلاقاته المتميزة مع رؤساء الدول الإفريقية الصديقة، مع ما صاحب هذه النجاحات من فتح قنصليات دول افريقية بأقاليمنا الجنوبية تأكيدا منهم على مغربية الصحراء ، وسحب عدد من الدول اعترافاتها بالانفصاليين .
وخرج الاجتماع بخلاصة مفادها أن نجاح التجارب الديمقراطية ببلادنا سواء منها مجالس الجماعات والجهات والبرلمان بغرفتيه، جعلنا نؤكد على تقوية الجبهة الداخلية لربح رهانات دولة المؤسسات الدستورية والديمقراطية ودولة الحق والقانون وحقوق الإنسان .