بالفيديو..الأخ الأمين العام : بلادنا تتوفر على مؤسسات قوية ورؤية مستقبلية واعدة رغم الإكراهات

0


صوت العدالة / الرباط
أكد الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، عبد الصمد عرشان، خلال كلمته في الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب المنعقدة يومه السبت 17ماي الجاري بالرباط، أن المغرب يواصل مسيرته بثبات بفضل مؤسساته الوطنية الراسخة ونظامه السياسي المستقر، مشدداً على أهمية الحفاظ على هذا التوازن في ظل تحديات داخلية وخارجية متزايدة.

وقال عرشان أمام أعضاء المكتب السياسي والمجلس الوطني ومناضلي الحزب: “استمعنا إلى كلمات صادقة ومعبرة، نابعة من أعماق المناضلات والمناضلين، تعكس حساً عالياً بالمسؤولية والغيرة الوطنية، وهو ما يجعلنا نؤمن أكثر بأننا نسير على الطريق الصحيح رغم الصعوبات.”

وأضاف: “بلادنا، والحمد لله، تتوفر على نظام ومؤسسات تمنحنا القدرة على النظر إلى المستقبل بتفاؤل. صحيح أن لدينا ملاحظات وانتقادات مشروعة تجاه بعض السياسات الحكومية، ومن حقنا أن نعبّر عنها بكل استقلالية ومسؤولية، حتى ونحن في فريق برلماني مشترك مع الاتحاد الدستوري.”

كما دعا الأخ الأمين العام إلى تعزيز العمل الحزبي الجاد، والتفكير الجماعي في بلورة برنامج انتخابي واقعي وطموح، قادر على الاستجابة لتطلعات المواطنين، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تعبئة شاملة لكل طاقات الحزب.مثمنا المجهودات الكبيرة التي يقوم بها كل مناضلي الحزب
و يعكس هذا اللقاء الوطني روح الدينامية التي يسعى الحزب إلى ضخها في هياكله الداخلية، في أفق الاستعداد للاستحقاقات المقبلة.

وأشار الأخ الأمين العام، أن المعيار ليس هو عدد النقاعد ، بل المعيار هو مدى ترجمة الوعود الى أعمال وبرامج، الصدق مع المواطنين، الاستماع إلى مشاغلهم والاهتمام بمطالبهم، وتبني سياسة القرب، التي أثبتت التجارب نجاعتها وقتها.

هذا، وأوضح الأخ الٱمين العام، الذي كان يتابع مداخلات مناضلات ومناضلي الحزب، أنه لا يمكن الجزم،أن الحكومة فشلت في ترجمة وعودها الانتخابية، لأن ذلك يعد تقويم لمجهوداتها، كل ما هناك، أن الظروف الطبيعية والمناخ الدولي والازمات الاقتصادية المتتالية العالمية منها على الخصوص، قلصت من نسبة النجاح، لكن، هناك انجازات لا يمكن تجاهلها ، بل نطمح للمزيد وللٱحسن ، وهذا عادي ومنطقي.

مشيرا بكثير من الفخر ما تحقق في ملف الصحراء المغربية، والاعترافات المتتالية للدول العظمى، بفضل دبلوماسية ملكية راقية وقوية.

وقد شكل حضور قيادات نسائية وشبابية مؤشراً على توجه نحو إشراك أوسع للطاقات الحزبية في رسم ملامح المرحلة الجديدة. وبين النقد البناء للسياسات الحكومية والتشبث بالثوابت الوطنية، يبدو أن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية يحاول التموقع كقوة اقتراحية تجمع بين الواقعية والطموح في المشهد السياسي المغربي.

التفاصيل في الفيديو أسفله

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.