المكتب السياسي للحزب يدين بشدة ما ورد في مقال “لوموند” الفرنسية وتمسّك بثوابت المملكة
عبّر المكتب السياسي لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، خلال اجتماعه المنعقد يوم الاثنين 26 غشت 2025 برئاسة الأمين العام للحزب، السيد محمود عرشان، عن رفضه القاطع لما ورد في مقال منشور بجريدة “لوموند” الفرنسية بتاريخ 24 غشت 2025، معتبراً أن ما تضمنه المقال من إساءات لشخص جلالة الملك محمد السادس ولأسرته الكريمة يشكل انزلاقاً خطيراً يمسّ الثوابت الوطنية ويتعارض مع أخلاقيات العمل الصحفي.
وأكد الحزب أن المقال حمل افتراءات وأحكاماً غير مسؤولة تسعى إلى التشويش على الاستقرار الداخلي للمملكة والإساءة إلى صورة المؤسسة الملكية، التي تمثل، بحسب البلاغ، الضامن الأول لوحدة البلاد وصيانة استقرارها.
وأضافت الحركة الديمقراطية الاجتماعية أن هذا الخطاب الإعلامي المغرض يندرج في سياق محاولات متكررة تستهدف الإنجازات الدبلوماسية للمغرب على المستوى الدولي، وخاصة ما تحقق في ملف الصحراء المغربية، فضلاً عن النجاحات التنموية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة.
وطالب المكتب السياسي للحزب جريدة “لوموند” بتقديم اعتذار رسمي عن المقال المذكور، داعياً القوى الوطنية إلى التعبئة واليقظة في مواجهة الحملات الإعلامية المشبوهة التي تستهدف مؤسسات الدولة ورموزها.
وختمت الحركة الديمقراطية الاجتماعية موقفها بالتأكيد على أن الشعب المغربي سيظل متشبثاً بثوابته الوطنية الجامعة، وفي مقدمتها المؤسسة الملكية، مبرزة أن وحدة الصف الوطني تبقى صمام أمان ضد كل محاولات التشويش والتأثير الخارجي.