كلمة للتاريخ مما قاله محمود عرشان

0

في حوار أجرته المجلة المغربية في عددها 51 لشهر يوبيوز 1996 استجوابا مع مؤسس حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية محمود عرشان في أعقاب انعقاد المؤتمر التأسيسي للحزب،قال الرئيس المؤسس الحالي:

نطمح للمساهمة في الاستحقاقات المقبلة، ونراهن على مشاركة المرأة.

مضيفا ردا على سؤال حول موقع المرأة في الحزب،أن التطور الحاصل في المجتمع المغربي، وما وصلت إليه المرأة على مستوى التعليم واحتلالها مناصب مهمة الى جانب الرجل آلينا على أنفسنا أن تحتل المرأة مكانتها في هيأتنا الى جانب الرجل، وأكبر دليل على ما نقول هو أننا أفسحنا المجال للمرأة لتكون ضمن الأعضاء المؤسسين للحزب، وهي سابقة لم نشهد لها مثيل في هيئات أخرى.

وهذه المرأة باعتبارها أستاذة جامعية احتلت مكانتها في المكتب السياسي ولدينا طموح في تأسيس جمعية للمراة تابعة لحزبنا في المستقبل القريب،لكي نتحمل مسؤوليتنا في تأطير المرأة المغربية وتوعيتها وجعلها تشارك الرجل في الساحة السياسية، خاصة في العالم القروي، التي لا زالت تعاني الأمية، وبصفة عامة نرى في الحركة الديمقراطية الاجتماعية، أن المرأة حققت عدة مكاسب على المستوى القانوني، وما زلنا نطمح الى المزيد بتطوير مدونة الأحوال الشخصية وتحسين عدد من القوانين التي تهم المرأة، ونغتنم هذه المناسبة لنوجه نداء الى المرأة لتشارك بفعالية في الحقل السياسي وتتحمل مسؤوليتها الى جانب الرجل لأنها تمثل نصف المجتمع ، وهي نسبة لها أهميتها بالنسبة للاستحقاقات المقبلة سواء فيما يتعلق بالاستشارات أو الانتخابات ، لأن صوتها له وجاهته على مستقبل الخريطة السياسية ببلادنا.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.