مدس-طنجة/عبد السلام اسريفي
انتخب أشرف شهبون، اليوم الخميس 17 شتنبر 2022، بطنجة، كاتبا عاما جديدا لمنظمة الشبيبة الديمقراطية الاجتماعية خلفا للمصطفى بومهدي، في المؤتمر الخامس للشبيبة، المنعقد أيام 15-16-17-18 من الشهر الجاري،وجرى انتخاب شهبون بالإجماع.
وحضر فعاليات المؤتمر الخامس للشبيبة الديمقراطية الاجتماعية الأخ الأمين العام للحزب،السيد عبد الصمد عرشان، وأعضاء عن المكتب السياسي ومناضلات ومناضلي الحزب أتوا من كل أنحاء المغرب.
في كلمة اولية، رحب حمادة الطوكي ،عضو بالمكتب السياسي للحزب، بضيوف المؤتمر، بما فيهم اعضاء المكتب السياسي، منوها بالمجهودات التي بذلها المكتب السابق للشبيبة،والمحطات الكبيرة التي وقف عندها وطنيا ودوليا، داعيا الجميع العمل مع المكتب الجديد ،في تناسق تام، بغية تحقيق الهدف المنشود، تكوين الشباب ،مستقبل الحزب والأمة.
وقدم الأخ المصطفى بومهدي المنتهية ولايته بعد تلاوة ما تيسر من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، تقريرا مفصلا عن الانشطة التي قام بها المكتب وطنيا ودوليا، من خلال مشاركته في فعاليات دولية بتونس والبرازيل الى جانب منظمات وطنية أخرى، أبت الا ان ترفع الرهان للدفاع عن الوحدة الترابية، هذا دون نسيان الانشطة الوطنية التي استفاد منها شباب الحزب على شكل دورات تكوينية وندوات وبرامج،كان الهدف منها تأطير الشباب وتحفيزه للانخراط في العمل السياسي.
هذا،وفي التقرير المالي،قال محمد العلوي، امين مال المنظمة،أن المكتب اشتغل بالاعتماد على الدعم المباشر للاخ الأمين العام للحزب والأخ المصطفى بومهدي،اللذان لم يبخلا يوما بدعم جل الانشطة طيلة ال12سنة الماضية.
الأخ الأمين العام في كلمته،رحب بالمشاركات والمشاركين من المناضلين في المرتمر الخامس، مركزا على ضرورة الانخراط الكببر للشباب في العمل السياسي، ومساهمته في تدبير شؤون البلاد، مستخدما كل الوسائل المتاحة التكنولوجية منها والمعرفية، للمساهمة في خدمة الوطن.
وألح الاخ الأمين العام في كلمته، على ضرورة الانخراط الفعلي للجمبع للدفاع عن وحدة التراب الوطني،والقضية الاولى للوطن،التي اقترب الحسم فيها بشكل نهائي،بفضل الديبلوماسية القوية للمغرب،و ارادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله،الذي بفضل سياسته الحكيمة، اعترفت الولاية المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، الى جانب ألمانيا واليابان واسبانيا ،التي تعرف خبايا الملف بحكم استعمارها الطويل للصحراء المغربية،بالاضافة الى فتح العديد من الدول لسفاراتها وقنصلياتها بالعيون والداخلة، دعماوللمقترح المغربي،العادل ،والواقعي.
كما شدد على أهمية مبادرة الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة، التي تقدم بها المغرب، لافتا الانتباه إلى ما تشهده هذه الأقاليم من تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة، وكذا بمناخ الحرية الذي يسودها.
وحث في نهاية كلمته،كل الشباب على التمسك بحقهم في ممارسة العمل السياسي، والانخراط في تدبير شؤون البلاد،والمساهمة في تنميتها وتقدمها.
كلمة اعضاء المكتب السياسي،كانت في مجملها تخفيزية، تصب في دعوة الشباب للانخراط في العمل السياسي ،لبناء الوطن والمساهمة في نموه وتقدمه.
وشكل المؤتمر محطة بارزة في مسار المنظمة، نظرا للنجاح الذي شهده من حيث المشاركة القوية (أزيد من200 مشارك ومشاركة من جميع جهات المملكة)،
وبعد انتخاب الكاتب العام الجديد للشبيبة، ستنكب اللجنة المؤقتة ،على اختيار أعضاء المكتب التنفيذي ،المكون من 21 عضوا.
وقال أشرف شهبون، في تصريح للإعلام الذي غطى المؤتمر، إن انتخابه على رأس الشبيبة الديمقراطية الاجتماعية “يعد مسؤولية جسيمة، نظرا للإشكالات التي تشهدها الساحة السياسية، وعزوف الشباب عن ممارسة العمل السياسي”، مؤكدا أن مقررات المؤتمر ستشكل خارطة طريق لعمل المنظمة في المستقبل.
يشار إلى أن أشغال المؤتمر الخامس لمنظمة الشبيبة الديمقراطية الاجتماعية ، الذي انطلقت أشغاله أول الخميس 15 شتنبر الجاري بطنجة تحت شعار” الشباب كفاءات لفائدة الوطن ” ، شهد تنظيم أربع ندوات فكرية، وورشات عمل، ومسابقات رياضية، وسهرة فنية كبرى، ولقاءات شبابية لتقاسم الأفكار بين مناضلات ومناضلي الشبيبة من مختلف مدن المملكة.
وفي ختام المؤتمر، تم توزيع دروع رمزية ،اعترافا بالمجهودات الكبيرة التي قام بها ويقوم بها المكرمين،حيث قدم المصطفى بومهدي عضو المكتب السياسي الأخ الأمين العام للحزب ،درع التميز تعبيرا عن دعم الشبيبة للمكتب السياسي والحزب،كما قدم درع الوفاء لكل من منظمة المرأة الديمقراطية الاجتماعية ،تسلمتها السيدة خديجة اولباشا، وكذا للمكتب السياسي في شخص السيد ادريس غانمي.
وقبل اسدال الستار على فعاليات المؤتمر الخامس للشبيبة الديمقراطية الاجتماعية، والجامعة الصيفية، رفع المؤتمرون باسم الأخوالأمين العام أسمى آيات الولاء والإخلاص والتعلق الدائم بالعرش العلوي المجيد وتقديم فروض الطاعة والولاء، مشفوعة بالدعاء لجلالة الملك محمد السادس،نصره الله بالسداد والتوفيق وطول العمر. .













