مدس-الرباط
عقد يوم الاثنين 27 يونيو 2022 الفريق الدستوري الديموقراطي الاجتماعي بمجلس النواب برئاسة الأخ محمود عرشان والأخ محمد ساجد والأخ عبد الصمد عرشان والأخ بلعسال شاوي اجتماعا لاستعراض حصيلة عمل الفريق النيابي ومدى انسجام أعضائه ونشاطه السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
في بداية الاجتماع تناول الكلمة الأخ محمود عرشان رئيس مجلس رئاسة الحركة الديموقراطية الاجتماعية، وعضو المجموعة النيابية بمجلس المستشارين، فرحب بأعضاء الفريق والمدعوين من المكتب السياسي وأطر الحزبين وشكرهم على تلبية الدعوة.
وحرص في مداخلته التوجيهية على التأكيد على وحدة وانسجام الفريق والاستمرار في عملهم التشريعي والنيابي سواء في مداخلاتهم لمناقشة مشاريع القوانين أو أسئلتهم الموجهة إلى السادة أعضاء الحكومة في إطاقة عملهم الرقابي، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر منها العالم.
وأكد كذلك على الروح الوطنية العالية التي يتحلى بها كل من الأمين العام للاتحاد الدستوري والأمين العام للحركة الديموقراطية الاجتماعية عند تشكيل الحكومة والموقف الحكيم الذي اتخذاه في اختيار تأييد ومساندة الحكومة رغم عدم مشاركتهم فيها، وهذه إشارة سياسية مهمة تؤكد على تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الشخصية.
كما تناول الكلمة السيد محمد ساجد الأمين العام للاتحاد الدستوري، الذي هنأ في كلمته أعضاء الفريق على العمل الدؤوب الذي يقومون به وعلى وحدة صفوفهم وانسجامهم وتماسكهم المعهود منذ الولاية السابقة.
كما تناول الكلمة الأخ الشاوي بلعسال رئيس الفريق منوها بالنشاط النيابي المتميز للسادة أعضاء الفريق، سواء داخل أشغال اللجان أو خلال الجلسات العامة، ومواقفهم المتميزة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يدافعون فيها على قضايا المواطنات والمواطنين في المجالين القروي والحضري.
وفي الختام تناول الكلمة الأخ عبد الصمد عرشان الأمين العام للحركة الديموقراطية الاجتماعية، مرحبا بالسيد محمد ساجد، وأعضاء الفريق النيابي بمجلس النواب والأخ كريم شاهد رئيس المجموعة النيابية بمجلس المستشارين، وبأعضاء المكتب السياسي.
حيث ركز الأخ عبد الصمد عرشان في مداخلته على أن نشاط الفريق النيابي ومواقفه السياسية خاصة الموقف السياسي لمساندة الحكومة، ومواكبته لما تعرفه بلادنا من انعكاس الجائحة والجفاف والحرب الروسية- الأوكرانية ومخلفاتها الاقتصادية والاجتماعية وطنيا وجهويا ودوليا.
وأمام هاته الظروف تمنى أن تعمل الحكومة في مشروع الميزانية المقبلة على إعادة النظر في برامجها وتكييفها مع آثار الأزمة الاقتصادية والاجتماعية على الطبقات المتوسطة والضعيفة.
واقترح الأخ عبد الصمد في ختام مداخلته، بناء على وحدة وانسجام مكونات الفريق وتوجهاتهم السياسية، التفكير في إمكانية عقد اتحاد أو تحالف بين الحزبين للنهوض بالعمل النيابي والبرلماني والتغلب على التحديات والرهانات الوطنية، وراء القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
