مدس-تيفلت

هذا وقام عامل الاقليم بمعية الوفد المرافق له،بتوزبع مجموعة من الخودات على اصحاب الدراجات في بادرة طيبة،حفاظا على أرواح هذه الفئة،وتكريسا لثقافة السلامة الطرقية،كما تم توقيع شراكة بين المجلس الجماعي لتيفلت والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية،بحضور عامل الاقليم ،تتعلق بإحداث مشروع نموذجي مهم يهتم بالتربية على السلامة الطرقية ،من تمويل الوكالة بمبلغ احمالي 12 مليون درهم ،فيما ستساهم الجماعة بالبقعة الأرضية التي سينجز عليها المشروع.
وحول موضوع الشراكة،قال الأخ رئيس المجلس الجماعي لتيفلت،السيد عبد الصمد عرشان،أن موضوع الشراكة يتعلق بإحداث مركز نموذجي يهتم بالتربية على السلامة الطرقية،مهمته الاهتمام بتنشئة جيل مدرك لرهان حقيقي يتمثل في حفظ حياة النفس والغير، بين احترام قوانين المرور المنوط بالسائقين والالتزام بضوابط السير والجولان الملزمة للراجلين ،بالاضافة الي إحداث مركز لإجراء امتحانات رخص السياقة،وسيكون قيمة مضافة للمدينة،ويعفي الممتحنين في رخص السياقة من التنقل الى مدينة الخميسات.
وأكد السيد المصطفى لادقي المدير الجهوي للنارصا أن قرية السلامة الطرقية تعرف اقبالا كبيرا من طرف المؤسسات التعليمية الذين يستفيدون من جميع الورشات ،وهذا بفضل المجهودات الكبيرة التي قام بها الشركاء،خاصة جماعة تيفلت،في شخص رئيسها السيد عبد الصمد عرشان،الذي واكب الأشخال منذ البداية،وحرص على نجاح النسخة الاولى،من خلال تواجده المستمر ودعمه المتواصل للقرية النموذجية.
ويمكن القول قبل يوم من إسدال الستار،عن القرية في نسختها الأولى ،أنها أدت الدور الموكول إليها بالاعتماد على وسائل واستراتيجية جديدة وفاعلة لبلوغ الأهداف المسطرة، والتقليل بالتالي من حوادث السير القاتلة،التي تكبد المجتمع خسائر جسيمة في الأرواح.

