مدس- عبد السلام اسريفي
انطلقت صباح اليوم الاثنين 13 شتنبر الجاري،المشاورات التمهيدية لتشكيل الحكومة الجديدة،حيث استقبل عزيز أخنوش بمقر حزبه التجمع الوطني للأحرار،كل من الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي،والامين العام لحزب الاستقلال نزار بركة،والامين العام للحركة الشعبية امحند العنصر والأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد ساجد،والكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر.
ويبدو من خلال نتائج اللقاء التشاوري الأول بين أخنوش ووهبي ، أن وهبي عازم على الدخول في الحكومة الجديدة، وأنه طوى خلافاته مع اخنوش،نفس الشيء ظهر مع نزار بركة،الذي ينتظر الضوء الاخضر من المجلس الوطني للجلوس لطاولات المفاوضات.
كما استقبل الرجل الاول بالتجمع الوطني الأحرار ،الامين العام للحركة الشعبية ،الذي كان مصحوبا بعضو المكتب السياسي محمد اوزين،حيث قدّم العنصر وجهة نظر الحزب في ما يخص سير المشاورات التي ستسمر في الأيام المقبلة، مبرزا أن “الحزب يدعم كل ما هو في صالح المغرب” معربا عن أمله أن تكون الحكومة المقبلة “بشارة خير للمملكة” وأن “تفوز بلادنا بهذه الحكومة الجديدة التي يقودها رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش”.
كما حل بمقر الاحرار،الامين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد ساجد،الذي عبر في نهاية الاجتماع عن رغبته في المشاركة في حكومة أخنوش،والعمل الى جانب الأحرار خدمة لصالح العام،نفس الشيء قاله الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر، الذي أكد أن الاتحاد الاشتراكي حريص على مواصلة العمل داخل الحكومة المرتقبة من أجل الإسهام في تنزيل النموذج التنموي الجديد، ومواصلة الإصلاحات الكبرى خدمة للمصلحة العليا للبلاد.
وسيواصل عزيز أخنوش الجولة الثانية من المشاورات التمهيدية يوم الأربعاء المقبل مع الأحزاب التي حصلت على مقاعد بالبرلمان،ويتعلق بحزب التقدم و الإشتراكية و العدالة و التنمية و الحركة الديمقراطية الإجتماعية و جبهة القوى الدمقراطية و تحالف فدرالية اليسار.