وادي زم ..لما كل هذا اللغط على حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية؟
لا حديث خلال هذا الاسبوع في مقاهي وادي زم ، والرأي العام المحلي الذي يتابع كل شاردة وواردة حول تحركات الاحزاب بمناسبة انتخابات 8 شتنبر 2021، الا عن حزب النخلة ولائحته التي وضعت مبكرا ترشيحها وحصلت على الترتيب رقم واحد .
وباستيقائنا لعدد من المعلومات حول هذه اللائحة من مصادر قريبة من الحزب، تبين لنا أن جميع مرشحيها دون استثناء لهم انتماءات جمعوية هادفة ممن بصموا تاريخهم في الميدان الاجتماعي والرياضي والمقاولاتي بشكل ايجابي لسنوات ، هذا فضلا عن كونها تمتاز بالتنوع في مرشحيها ،حيث فيها المقاول والمستثمر والاستاذ والموظف والعامل. فضلا عن وجود اطر من مؤسسات عمومية ممن لديهم تجارب زاخرة في حياتهم العملية . يمكنها أن تشكل إضافة نوعية وهذا هو الجانب المهم والمشرق حين يثم الاستثمار في الأطر البشرية وهي اولى مفاتح التنمية
نقطة أخرى حسب نفس المعلومات التي جمعناها ، ان طريقة اشتغال مجموعة النخلة سلسة،لم تكن تشكل اي عائق في اتخاد القرارات فيما بين اعضائها ، وهو ما جعلها تنهي تشكيل لائحتها في اسرع وقت ،بناء على عدة شروط كان قد جرى بشأنها الاتفاق والممارسة الديموقراطية الداخلية في الترشح منها :
1_النزاهة والمصداقية
2_الاستقلالية المالية
3_الكفاءة المهنية ذات الصلة بالتسيير
4_التفرغ لممارسة الدور المنوط بالمرشح داخل المجلس الجماعي من اي موقع كان دفاعا عن مصالح الساكنة .
5_وجه مرغوب فيه داخل المجموعة.
6_شخصية معروفة بالمدينة.
7_ ميزة التواصل الدائم والانصات لهموم الساكنة.
8_العمل الجمعوي والاجتماعي الجاد.
9_الايكون قد مر من تجربة تسيير فاشلة في المجلس الجماعي د من اي موقع كان
10_ سبق له المرور بتجربة في تسيير المجلس الجماعي وكان ناجحا في مهمته .
ولكن اللافت في كل ذلك ومن بين النقط المهمة التي أشار إليها الموقع الفيسبوكي للحزب المذكور بوادي زم ، ان لائحة النخلة اول من وضعت ترشيحها وفي احتياطها من المرشحين 23 اخرين وهو فعلا ما جعلها حديث كل لسان ولعلها اللائحة التي تتوفر حاليا على مقومات التغيير بفضل مرشحيها، في انتظار الافراج عن برنامجها الانتخابي كي يقرر الناخبون مدى قوتها من عدمها.