مدس- عبد السلام اسريفي
قدم الأخ الأمين العام للحزب،عبد الصمد عرشان،الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي للحزب،خلال مروره أمس الأربعاء على القناة الثانية 2m،الى جانب الأمين العام ام لحزب الاتحاد الدستوري محمد ساجد.
وركز على بعض الأولويات،التي يراهن عليها الحزب في الاستحقاقات المقبلة ل 8 شتنبر ،منها على الخصوص ،تعزيز كرامة المواطن وتثمين الرأسمال البشري، وإطلاق جيل جديد من الإصلاحات من أجل العدالة الاجتماعية والمجالية الشاملة وتقليص الفوارق، والانتقال إلى مصادر جديدة للنمو وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني.
هذا بالاضافة الى توسيع نطاق الحماية الاجتماعية والتسريع بتنزيلها لفائدة الأسر الفقيرة،وتسيير البنية التحتية بطريقة سليمة، خاصة في قطاع التعليم والصحة،حيث هناك الخصاص،والاستثمار على الخدمات الاجتماعية ذات الأولوية، وخاصة التعليم والصحة، ثم الاستثمار في الخدمات الاجتماعية ،خدمات القرب بالأساس.
وركز الاخ الأمين العام في سياق كلامه عن التنمية،أن المواطن يجب أن يكون هو محور كل السياسات العمومية،وعلى الأحزاب السياسية أخذ بعين الاعتبار هذا المعطى،الذي تم التركيز عليه في النموذج التنموي الجديد،موضحا،أن التنمية التي لا تنعكس على المعيش اليومي للمواطن،لا يمكن اعتمادها.
وتطرق الامين العام الى كثير من النقط ،الخاصة بالحزب وطريقة الاشتغال،وكان متفوقا ومركزا في كل مداخلاته،بل اكثر وضوحا وواقعية،خاصة في حديثه عن قطاع الصحة والتعليم يشقيه والتشغيل وتدبير الجماعات الترابية.
واعتبر الأمين العام،أنه يجب أن نتخلى بسياسة الاعتراف،فغالبا ما نجزم كون كل السياسيين فاسدين،هذا في الوقت الذي،هناك البعض ممكن تفوقوا في تدبير شؤون مدنهم،ويستحقون التقدير والاحترام ،والدولة مطالبة بالاعتراف لهم بهذا الانجاز.