مدس- عبد السلام اسريفي

يعتبر الحبيب حسيني،الملتحق مؤخرا بالحزب، من الأسماء المرشحة للفوز بمقعد برلماني عن دائرة الخميسات والماس،لما للرجل من مكانة خاصة داخل سكان الدائرة،بفضل عمله المتواصل الى جانب المواطنين ،في أعمال اجتماعية تضامنية ، حيث عوَّل عليه محيطه في تحريك عجلة الأنشطة السوسيوثقافية بموطنه ، بالضبط بجماعة ايت يدين ،حبث صعد نجمه ، و كثر تاثيره الإيجابي على المنطقة، مما اعطاه ثقة كبيرة من المواطنين المحليين هناك، فانتخب رئيسا لذات الجماعة سنة 2015 .
و اعتمد حسيني على تكوين الرأس المال البشري تماشيًا مع الخطة و الخطب الملكية المولوية ، فتكون على يده العديد من شباب المنطقة و حققوا جميعًا طفرة نوعية بؤرتها و انطلاقتها بجماعة ايت يدين ، ليزيد ايمان الشباب بذات الشخص العصامي ،القائد بالفطرة، فتعززت مكانته ، ليكون بعد فوزه في الانتخابات 2016 برلماني عن دائرة الخميسات والماس ، ليزيد ترافعه بالصفة على منطقته الغراء.
الان،وبعد التحاقه بالحركة الديمقراطية الاجتماعية،ينوي ،حسيني،تحقيق نصر آخر،يضيفه الى ما حققه في السنوات الفارطة،الى جانب مناضلات ومناضلين،أكيد سيقدمون له كل الدعم،على رأسهم الأخ الأمين العام للحزب،عبد الصمد عرشان.
ويرى المتتبعون للشأن السياسي بإقليم الخميسات،أن حسيني، يتوفر على حظوظ كبيرة للفوز بمقعد دائرة الخميسات والماس،حيث،تفيد كل التقارير،أن الصراع سيحتدم بين ثلاثة احزاب،الحركة الديمقراطية الاجتماعية والاصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للاحرار،مع امتياز خاص لحسيني،نظرا لاتساع قاعدته الانتخابية ،ودعم الحزب له،في محطة تعتبر من ابرز المحطات الانتخابية الوطنية