الأخ الأمين العام يستقبل بمنزله خيرة من شباب مدينة تيفلت.
مدس- تيفلت
استقبل الأخ الأمين العام،رئيس المجلس الجماعي لتيفلت عشية اليوم الاثنين 26 يوليوز مجموعة من شباب مدينة تيفلت،يمثلون كل الاحياء،في إطار تواصله المستمر مع الساكنة من كل الاعمار،بحضور نائباه المصطفى بومهدي ومحمد البنوري ورئيس اللجنة المالية بالمجلس حمادة الطوكي.
قدم شباب المدينة على لسان الطالب الباحث أنوار الكبراوي تصور حول المشهد السياسي الوطني بشكل عام والمحلي بشكل خاص،ايمانا منهم كشباب بدورهم في الحياة السياسية،وما باتت تتطلبه المرحلة من تكاثف الجهود،لخلق فرص حقيقية لتنمية مستديمة بالمدينة.
وثمن الكبراوي،المجهودات التي قام بها الأخ الأمين العام على رأس مدينة تيفلت منذ 2009 ،من خلال الاهتمام ببنياتها التحتية،وتأهيلها بشكل باتت تضاهي به مدن كبرى بجهة الرباط سلا القنيطرة،معربا نيابة عن الجميع،استعدادهم كشباب مؤطر،العمل داخل الحزب محليا، والمساهمة في تخليق الخطاب السياسي،الذي أصيب بالوهن،بسبب بعض الممارسات الشاردة ،والتي تسيء في نفس الوقت للعمل السياسي بشكل عام.
وفي تفاعله مع مجموعة من الأفكار التي جاءت على لسان شباب مؤطر،يحمل مشروع مستقبلي ،رحب الأخ الأمين العام للحزب بأبناء بلدته ،مؤكدا،ان الحزب،في مشروعه يؤمن بدور الشباب في تحريك عجلة التنمية،بل هو محور كل السياسات،لذلك،تجدنا يوضح الأخ الأمين العام دائما نؤكد على ضرورة مشاركة الشباب في الحياة السياسية،باعتبارهم مستقبل الأمن والضامن لاستقرارها.
مضيفا في السياق ذاته،أن الحركة الديمقراطية الاجتماعية ،كانت و لا زالت تؤمن بدور الشباب في تغيير ملامح مستقبل البلاد،مما جعله يؤكد في كل بلاغاته ومداخلاته، على ضرورة الاهتمام بهذه الشريحة.
محليا،اكد الأخ الأمين العام،أن الحزب منذ 2009،أخذ على عاتقه مسؤولية تأهيل المدينة والاهتمام ببنياتها التحتية،وتم ذلك،بفضل مجهودات جبارة،حتى صارت تيفلت ،من المدن التي تضرب بها الأمثلة على الصعيد الوطني،بقي أن نهتم بالشق الاجتماعي،خاصة قطاع التشغيل،وفي هذا الامر نعول على المنطقة الصناعية بعين في توفير أكبر عدد ممكن من مناصب الشغل لحاملي الشهادات،مع خلق فرص أخرى لامتصاص البطالة التي يعرفها شباب المدينة.
وفي الاخير،رحب الأخ الأمين العام بشباب المدينة،الذين عبروا عن غيرتهم وحبهم لعاصمة زمور الجديدة،مؤكدا ،أن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية مفتوح في وجه كل الشباب،كل من له غيرة ورغبة حقيقية في خدمة المدينة وتوفير شروط الراحة والعيش الكريم لساكنتها،منبها إياهم بالتحلي بالقيم النبيلة وممارسة السياسة بأخلاقها وقواعدها،وعدم الانسياق ما تعرفه مواقع التواصل الاجتماعي من ترويج للسخافة وترسيخ كل أشكال القبح في مجتمعنا المغربي.