مدن تتحدث عن نفسها…تيفلت نموذجا
مدس- تيفلت
عرفت مدينة تيفلت طفرة نوعية على كل المستويات،تحولت في ظرف وجيز، من مدينة شبه قروية الى حاضرة متطورة تضاهي كبريات مدن جهة الرباط سلا القنيطرة.
والفضل في هذا يرجع بشكل أساسي الى التدبير المحكم،والإرادة القوية لرئيس المجلس الجماعي،الأخ عبد الصمد عرشان،الذي استطاع بفطنته وقنواته،تغيير ملامح المدينة،عبر الاهتمام ببنياتها التحتية وتأهيلها بشكل كامل،باستثناء بعض الأزقة التي تنتظر دورها ،أو هي في طور الإنجاز ،هذا بالإضافة إلى المساحات الخضراء،وملاعب القرب، الإنارة العمومية،ومرافق كثيرة عرفت النور ،كالمسبح البلدي،وقاعات الرياضات بالدالية…
وتعتبر عاصمة زمور الجديدة بإجماع كل الفاعلين والشركاء،مدينة نموذجية ،استطاعت في ظرف وجيز ،من تغيير ملامحها والدخول الى مصاف المدن الأكثر تأهيلا بالجهة والمملكة،وهذا،تطلب مجهود جبار،من مكتب أخذ على عاتقه مسؤولية تدبير شؤون المدينة،وفق برنامج انتخابي،حقق منه نسب متقدمة جدا،ولا زال يشتغل،في سباق مع الزمن،ليكون في مستوى تطلعات الساكنة،التي وضعت في حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية ثقتها،بموجب عقد اجتماعي،احترمه رئيس المجلس عبد الصمد عرشان بشكل كامل.
وحسب استطلاعات رأي محلية ،فحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية،يحظى بثقة المواطنين بشكل كبير،والسبب وفق ما يقوله الشارع،التزام لائحة الرئيس بكل ما وعدت به في حملتها الانتخابية،وتعاملها الايجابي مع مطالب الساكنة والفاعلين المحليين وحتى المعارضين منهم، خاصة إذا تعلق الأمر بمصالح السكان ،التي يعطيها الرئيس أسبقية الاسبقيات،خصوصا توفير مناخ مناسب للعيش الكريم للمواطن،وهذا ما جعله،يسارع الزمن للقضاء على السكن الغير اللائق بالمدينة،تنزيلا للخطة الملكية في محاربة دور الصفيح ،حيث تم تأهيل دوار دراعو ،فتحول الى حي تتوفر فيه كل شروط العيش الكريم،كما تم إجراء القرعة على المستفيدين من البقع من سكان سهب الحرشة،في انتظار حل مشكله السكن بالنسبة لسكان دوار المخازنية،من خلال تعويضهم ببقع مجهزة بالقرب من الدوار،ليتم الاعلان مستقبلا بشكل رسمي عن مدينة تيفلت بدون دور صفيح،هذا مع بذل مجهود كبير، بالتنسيق مع شركات القطاع الخاص بعين الجوهرة ،لتوفير مستقبلا فرص شغل لبنات وابناء تيفلت.
ويلاحظ البعيد قبل القريب،مظاهر الزينة التي لبستها المدينة،وهي تستقبل زوارها يوميا،سواء الذين يعبرونها في اتجاه الشرق،أو ضيوفها،أو أبنائها من الجالية المغربية،الذين عبروا عن سعادتهم وهم يتجولون في ساحاتها الى جانب أبنائهم وأسرهم،يتمتعون بهدوئها،وينعمون بأمنها،شأنها شأن المدن الكبيرة الاكثر تأهيلا،خاصة خلال الليل،حيث تتحول ساحاتها الى محج للزوار،ونافوراتها الى لوحات تنبعث منها الأضواء بكل الألوان،مما جعل الناس يسمونها بعاصمة زمور الجديدة.