الحاج محمود عرشان في كلمة مؤثرة بعد تسلمه رسالة التعزية التي بعث بها جلالة الملك لأسرة الجنرال مولاي ادريس عرشان
مدس- تيفلت
في كلمة جد مؤثرة،شكر الحاج سي محمود عرشان،أخ الفقيد الجنرال مولاي ادريس عرشان،جلالة الملك على رسالة التعزية،وعلى الالتفاتة الكريمة،بسبب فقدانها لاحد رجالات الدولة المخلصين،الالتفاتة التي شرفت أسرة الفقيد .
معايا بدوره جلالة الملك ،وأسرة الجيش الملكي العظيم،بسبب فقدانها لهذا الضابط والطبيب،الذي أسدى خدمات جليلة لملكه ولبلده.
مذكرا، أن الراحل قيد حياته ،كان” دائما يوصي أسرته والمقربين منه ، من الأهل،بالكلمة والالتزام بها،والوفاء للملك والعرش العلوي المجيد،وألا يزيغو عنه أبدا كما كان آباؤهم وأجدادهم،وفيما كانت عليه القبائل،الذين ينتمون لقلعة المقاومة هاته،الذين عرفوا بانسجامهم مع تاريخهم ومع مبادئ التضحية.
فالفقيد يقول الحاج محمود عرشان،رئيس مجلس الرئاسة، ضحى من أجل العلم والمعرفة،وليس لشخصه،بل لبلده وللأجيال التي استفادت من علمه.
وطلب أخ الفقيد من الضباط الحاضرين ،وممثلي الجيش العظيم،نقل مدى إخلاص أسرة عرشان ومدى وفائها وتشبثها بالعرش العلوي المجيد،كما كانوا في مسيرتها ،وستبقى على ذلك،لأنها تعلم ،أن مغربنا الحبيب،في حاجة ماسة لأبنائه،والى العمل الجاد،خاصة في ظل التحديات التي تعرفها المملكة،والمشاكل التي لا زالت تنتظره،لذلك،ضروري،من توحيد الصفوف، والتجند مثل جنودنا العظام،وإلا فإننا لن نخرج سالمين،من المكائد التي يدبرها لنا خصومنا .
وختم الحاج محمود عرشان كلامه بالشكر الجزيل لجلالة الملك على هذه الالتفاتة الكريمة، مؤكدا ،ان جلالة الملك يعلم أن أسرة عرشان دائما تصطف من وراء جلالته مهما حصل،وستظل على نفس المنوال والطريق الذي يرضي جلالته في سبيل مستقبل أحسن للمملكة الشريفة.