تيفلت :أشغال المؤتمر الجهوي لجهة الرباط سلا القنيطرة.
إدارة الموقع- الرباط
تحت شعار “الجهوية أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية” عقد حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية اليوم الخميس 5 أبريل 2018 بالقصر البلدي بمدينة تيفلت مؤتمره الجهوي لجهة الرباط سلا القنيطرة الذي يندرج في إطار الاستعداد للمؤتمر الوطني المزمع انعقاده يوم 14 أبريل الجاري بمدينة الرباط ،حضره الامين العام للحزب وأعضاء المكتب السياسي والعديد من رؤساء الجماعات وحشد غفير من مناضلات ومناضلي الحزب بالجهة.
وبعد الاستماع لايات بينات من الذكر الحكيم من تلاوة المقرئ محمد حسوتة والاستماع للنشيد الوطني شدد احمد الطوكي الذي نشط باقتدار كبير كعادته هذا العرس السياسي لحزب النخلة أن المطالب الموجودة على اللافتات سيساهم الحزب في تحقيقها وذلك بالانخراط الإيجابي والفعال لمنتخبي الحركة الديمقراطية الاجتماعية سواء محليا او إقليميا آو جهويا ولم يدع الفرصة تمر ليحي جميع الحاضرين خصوصا اولئك الذين تكبدوا عناء السفر وجاءوا من مدن الجهة لحضور المؤتمر الجهوي كما حيا المراة المناضلة داخل حزب النخلة طالبا من الجالسين بالمنصة التصفيق على هذا الحشد الغفير الذي حضر هذا المؤتمر وبدوره اكد الطوكي ان لامساومة في قضية الوحدة الترابية وان الصحراء مغربية وستبقى مغربية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها فيما رحب الكاتب الجهوي لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية مصطفى بومهدي بالحاضرين وبأعضاء المكتب السياسي وبضيوف الامين العام للحزب للمؤتمر الجهوي الذي اعتبره انطلاقة واستعداد للمؤتمر الوطني المزمع تنظيمه يوم 14 أبريل بمدينة الرباط ، مهنئا الامين العام بتبوث براءته من تهم وصفها بومهدي بالزائفة ولا أساس لها من الصحة طالبا من الجميع التصفيق للقضاء وللعدالة التي كانت الثقة فيها دائمة كبيرة ،مضيفا ان مناضلي ومناضلات الحركة الديقراطية الاجتماعية جنود مجندين وراء جلالة الملك للدفاع عن الوحدة الترابية وعن المملكة الشريفة ،وأشار بومهدي أن مطالب الحزب معلقة في لافتتا بجنبات القاعة مؤكدا أن شعار الحزب الذي تم اختياره هو حنا قادرين لتحمل المسؤولية بمدينة تيفلت وهذه القدرة تجسدت على ارض الواقع بالتغيير الذي شهدته المدينة والتي أصبحت نموذجا على الصعيد الوطني يحتدى به ورغم ذلك طلب من الأمين المزيد ثم المزيد.
وفي كلمة للامين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية عبدالصمد عرشان رحب بجميع الحاضرين من مناضلات ومناضلين وأعضاء المكتب السياسي ورؤساء الجماعات والهيئات الموازية مؤكدا انه يصعب عليه التحدث أمام ناس تيفلت لأنه دائما في تواصل معهم ويستقبل العديد منهم صباح مساء ولم يدع الفرصة تمر ليتقدم بالشكر الجزيل لساكنة تيفلت على الثقة التي وضعوها فيه سواء بانتخابه برلمانيا عن دائرة تيفلت الرماني آو بحصوله حزبه على المرتبة الاولى في الانتخابات الجماعية ،مغتنما الفرصة بتواجد أعضاء المكتب السياسي ومناضلين من خارج مدينة تيفلت ليؤكد للجميع انه إن كان برلمانيا ورئيس المجلس الجماعي لتيفلت وأمينا عاما لحزب الحركة الديقراطية الاجتماعية فذلك بفضل المناضلين الحاضرين في هذه القاعة معترفا بجميلهم لأنهم هم من أوصلوه لهذه المرتبة التي يتواجد فيها الآن متمنيا أن يكون عند حسن ظنهم وذلك بخدمة مصلحة المواطنين والوطن على حد السواء ،وفي كلمته عبر عبدالصمد عرشان عن افتخاره واعتزازه بما قدمه لمدينة تيفلت مؤكدا أن ساكنة هذه المدينة الغالية تستحق كل خير وتستحق المزيد وفي هذا الصدد وعد الساكنة بالمزيد من الانجاوات والمشاريع التي ستساهم لامحالة في تحسين أوضاعهم .
ليشير بعد ذلك أن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية تأسس سنة 1996 على يد الأب الروحي السيد محمود عرشان بمدينة تيفلت مضيفا انه لازال على نفس المنوال طالبا من ساكنة تيفلت ومناضلي الحزب دعمه في مسيرته التي يعتبر هدفها الرئيسي هو مصلحة الساكنة وهذا يعلمه الجميع وفي سبيل هذه المصلحه العامة يكثف ويضاعف جهوده لتكون مدينة تيفلت في مستوى يشرفها وهو ما حصل فعلا لان الساكنة أصبحت تعتز بانتمائها لهذه المدينة الغالية التي تعتبر حاليا نموذجا على الصعيد الوطني والإفريقي . متحدثا عن الثقة التي أصبحت تربط بينهم كمنتخبين وبين الساكنة والتي تشكل لبنة اساسية للنجاح وبفضلها فالخير قادم لامحالة .
واشار عرشان انه شاهد داخل القاعة رايات ولافتات تخص الوحدة الترابية مشيرا انه لاشك في مغربية الصحراء او في مشكل الصحراء وان لاتراجع في ذلك وان المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها ولا احد سيغير ذلك أحب من أحب وكره من كره ،مؤكدا انه إذا كانت الصحراء المغربية مهددة فإنهم كساكنة مدينة تيفلت مستعدون للتوجه للدفاع عنها ولن يتخلف احد عن ذلك ،مضيفا ان صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأيده يقوم بالواجب على أحسن مايرام من الناحية الدبلوماسية سواء بعلاقاته مع الدول العظمى او بزياراته للدول الإفريقية التي يستقبل فيها استقبالا عظيما يليق بمقامه وتعطاه قيمة كبيرة هناك وهو مايجعل الجميع يفتخر بجلالته حفظه الله وبوطنهم المغرب ، طالبا من الجميع ان يكونوا مستعدين للدفاع عن وطنهم والتوجه للصحراء عن اقتضى الأمر لأن المغرب قوي برجالاته ونسائه وبتضامن أفراد شعبه ،وحين يكون الآمر متعلقا بالقضية الوطنية لاتبقى هناك حسابات سياسية فالكل يصبح مغربيا ويصير الجميع كرجل واحد وراء عاهلنا المفدى أطال الله عمره خاتما كلمته بان الصحراء مغرية وستبقى مغربية وان الجميع مستعد للدفاع عليها حتى آخر رمق .مشيرا انه ابن هذه المدينة وهي مسقط رأسه وانه جد فخور بالانتماء إليها وانه سيبقى دائما في خدمة ساكنتها .