تيفلت…” مطرح النفايات” أهم نقطة ناقشها الفرع المحلي في اجتماعه الأسبوعي.

0

مدس- المكتب المحلي

عقد المكتب المحلي للحزب بتيفلت اجتماعه الأسبوعي عشية اليوم الخميس 10 يونيو بمقر الحزب ،حيث تمت مناقشة الكثير من النقط التنظيمية،التي تهم الفرع والاستعدادات لخوض الاستحقاقات المقبلة.

وكان من أبرز النقط التي ناقشها الفرع المحلي،مشكل غابة القريعات،ومطرح النفايات،الذي بات حديث العام والخاص،حيث أوضح المصطفى بومهدي بهذا الخصوص،أن مطرح النفايات بغابة القريعات ،هو من مسؤولية ست جماعات ،كلها تفرغ حمولتها من النفايات،التي تتجاوز أحيانا ال70 طن يوميا كما هو الشأن بالنسبة لجماعة سيدي علال البحراوي،لكن،دون أن تساهم في معالجة آثار النفايات أو حتى التخفيف من خطورتها.

مضيفا في السياق ذاته،ان جماعة تيفلت سبق ورصدت أكثر من 90 مليون سنتيم للمطرح،قصد التخفيف من خطورة النفايات والتقليل من آثارها ومعالجتها ،خاصة على الاطفال ومرضى الربو …،لكن،كل المجهودات التي بذلت والدعم الذي رصد،ذهب أدراج الرياح،بسبب عدم التزام باقي الجماعات الاخرى التي تفرغ نفاياتها بالمطرح،ما تسبب في تراكم الأزياء وتفاقم الوضع بشكل خطير،بعد استقرار بعض العمال،وقيامهم بعملية فرز النفايات واحيانا حرقها لإستخراج بعض المواد التي يتم بيعها وتسويقها،وهذا دور السلطات والدرك الملكي،والمياه والغابات،من خلال توقيف المتسببين في اشعال النار،والحد من سلوكات،تضر بأكثر من 80 ألف نسمة بالمدينة والدائرة.

وهذا يوضح الكاتب المحلي،يتسبب في اندلاع الحريق بباقي المطرح،وانبعاث الأدخنة والغازات السامة منه جراء الحرائق اليومية المفتعلة بكل تداعياتها الخطيرة على صحة المواطنين والبيئة المحيطة،كما وقع الاسبوع الماضي.

وفي الأخير، وبعد تسجيل العديد من مداخلات مناضلات ومناضلي الفرع المحلي، اعتبر الكاتب المحلي ،أن الجميع يتفق على ضرورة إيجاد حل لهذه المعضلة التي تؤرق الجميع ،والمساهمة في ايجاد حلول عملية للتخلص النهائي من المطرح،إما بترحيله الى مناطق أخرى، وإبعاد الخطر عن المناطق الآهلة بالسكان،أو ايجاد حلول مؤقتة على الأقل التخفيف من مخاطر التلوث على البيئة كما على الساكنة .

لهذا،خلص الكاتب المحلي،الى جانب كل المتدخلات والمتدخلين ،الى ضرورة تبني سياسة لتدبير النفايات والتخلص منها في برنامج الحزب ،ترمي إلى الوقاية من أضرار النفايات وتقليص إنتاجها، وتنظيم عمليات جمع النفايات ونقلها وتخزينها ومعالجتها والتخلص منها بطريقة عقلانية من الناحية الإيكولوجية، وتثمين النفايات بإعادة استعمالها أو تدويرها أو بكل عملية أخرى لأجل الحصول من هذه النفايات على مواد قابلة للاستعمال من جديد أو على الطاقة، واعتماد التخطيط على الصعيد المحلي في مجال تدبير النفايات والتخلص منها، وإخبار العموم بالآثار المضرة للنفايات على الصحة العمومية وعلى البيئة وبالتدابير الهادفة إلى الوقاية من آثارها المؤذية أو معاوضتها، ووضع نظام للمراقبة وزجر المخالفات المرتكبة في هذا المجال،من خلا إشراك كل المهتمين بالشأن البيئي، في بلورة حلول تهم هذا المطرح، وكذا العمل بشكل تشاركي مع الساكنة للحد من الأضرار التي يخلفها، وإيجاد حل جذري لهذه المعضلة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.