المكتب السياسي للحزب يصدر بلاغا حول مستجدات الساحة السياسية والاستعدادات الجارية للاستحقاقات الانتخابية المقبلة

0

مدس- الرباط

عقد المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الاجتماعية  صباح يومه الاربعاء  28  أبريل 2021  بمقر الحزب بالرباط، اجتماعا استثنائيا تمحور حول: مستجدات الساحة السياسية والاستعدادات الجارية للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، في ظروف الجائحة، وتطور الحالة الوبائية، وحملة التطعيم ضد كوفيد 19 الناجحة. 

   وقد استأثر موضوع المساعدة الاجتماعية التي دأبت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على القيام بها، خاصة خلال شهر رمضان من كل سنة، بفضل التعليمات  السامية  الملكية لصاحب الجلالة  المل ك  محمد السادس  نصره الله،  وعنايته الفائقة التي يوليها للطبقات الفقيرة،  خاصة في الشهر الفضيل الذي صادف في السنة الماضية  وهذه السنة  ظروف الحجر الصحي وانعكاسه على الوضعية الاقتصادية وأثرها على الفئات الهشة من المجتمع. 

واذا كانت الدولة ومؤسساتها التضامنية  تقوم بالواجب في تقديم مساعدات غذائية للأسر المعوزة،  الى جانب عدد من جمعيات المجتمع المدني،  فالحزب يعتبر أن هذا العمل محمود لأنه عمل تضامني إنساني  يخفف عن الفئات الفقيرة أعباء مصاريف رمضان، ويدعم قيم التضامن الاجتماعي بمفهومه الوطني الذي أسس من أجله المغفور له محمد ال خامس  قدس الله روحه مؤسسة التعاون الوطني للقيام بأعمال المساعدة الاجتماعية طيلة السنة، وخاصة في شهر رمضان،  شهر الخير  والإحسان  والتضامن،  وهي اعمال دخلت في أعرافنا وتقاليدنا وموروثنا  الإسلامي  الذي تربت عليه  الأجيال ،  وانصهر في عاداتنا وتقاليدنا الإسلامية ، مما رواه ابن عباس رضي الله عنه حيث قال:” كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام”.

   أما عن الأصوات المنتقدة لفعل الخير والتضامن ومؤازرة الفقراء في المجتمع يضيف البلاغ ، فالحزب يعتبرها أصواتا  نشاز  تغرد خارج السرب، وخارج التضامن الوطني الذي عشنا فيه سنين طوال، تلك القيم النبيلة التي يجب أن تسود وتبقى فضائل رمضان الحميدة  وخصاله الفريدة التي تميزنا عن باقي الشعوب، خاصة في الشهر الفضيل، شهر القرآن والكرم والجود والعطاء بغير حساب.

   والغر يب في الامر أن أعمال الخير  والإحسان يوضح الحزب ،  نجدها قد قوبلت بالحساسيات السياسية والحسابات  الانتخابية   والصراعات  الجمعوية والحزبية،  أقحمت في موضوع الخير والإحسان والتضامن الوطني من جهات لها آلاف الجمعيات التي تقوم على مدار السنة بهذا الفعل في السر والعلن،  وتستعمل هذه الجمعيات  أذرعة لها في  حملاتها الانتخابية  والاعلامية  والدعائية، بأعمال حلال علينا وحرام على الآخرين .

   وبهذه المناسبة تحيي الحركة الديمقراطية الاجتماعية في نهاية البلاغ  فاعلي الخير من أشخاص وجمعيات ومؤسسات، دعما للفئات الفقيرة في م جتمعنا، في المناسبات الدينية والوطنية في إطار  التضامن الوطني   الذي  تجسده إمارة  المؤمنين في بلدنا  منذ سنوات والتي ترسخ قيم الدين الإسلامي السمحة وخصاله الحميدة، وعلى رأسها أفعال البر والخير والإحسان.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.