احترام الحزب لبرنامجه الإنتخابي بتيفلت بنسبة 90٪
الحلقة الثانية:
في الحلقة الأولى من هذه السلسلة ،تطرقنا الى مجموعة من الاوراش والبرامج التي تم تنزيلها بمدينة تيفلت،والتي كانت ضمن البرنامج الانتخابي للحزب ،واليوم سنتطرق الى ثلاث نقط ،اعتمدت كمحاور أساسية ومؤثرة في تأهيل المدينة والعناية ببنياتها التحتية ومرافقها المختلفة.
الأمر يتعلق في الأول بإحداث وتهيئة طريق مدارية رابطة بين مدخل الطريق السيار بشارع محمد الخامس عبر نافورة مدار المستشفى على مسافة 1.8 كلم، حيث تم فتح هذا الطريق لتخفيف الضغط على وسط المدينة وبالتالي خلق متنفس بجنوبها ،يربط الطريق الوطنية غرب المدينة بالطريق السيار،وبالتالي،توفير منفذ حيوي يدعم المنافذ الاخرى ويقوي من بنياتها ويزيد في نشاطها اليومي،إذ جهزت الطريق بإنارة حديثة اقتصادية،مع تشجير الجنبات وتقوية الأرصفة ومجاري المياه بها.
واستطاعت فعلا هذه الطريق من تخفيف الضغط اليومي على وسط المدينة،بالإضافة الى تيسير عملية الولوج إلى باقي أحياء كثيرة بجنوب تيفلت.
كما تضمن البرنامج الانتخابي للحزب، نقطة هي غاية في الأهمية ،وهي بناء دار الثقافة تكون في مستوى وتطلعات الشباب ومثقفي المدينة،حيث انكب المكتب المسير برئاسة السيد رئيس المجلس الجماعي عبد الصمد عرشان على دراسة مشروع بناء دار الثقافة قرب دار الشباب 9يوليوز،الذي ستيضم خزانة كبيرة سيتم تزويدها بكافة الكتب والمراجع اللازمة حتى تكون في متناول الطلبة وعموم الساكنة خصوصا المهتمين بالشأن الثقافي،هذا مع العلم ،أن تيفلت تعتبر من المدن المغربية التي تحتضن مهرجانات ثقافية عديدة وأنشطة ثقافية إبداعية مختلفة،ما سيوفر لها المشروع الفضاء المناسب لتنظيم الأنشطة والامسيات الشعرية والمهرجانات ،على اعتبار،أن الثقافة تعتبر المحرك الأساسي لكل تنمية مستدامة.
كما تضمن برنامج الحزب بتيفلت مجموعة من الاهداف،تهم البنيات التحتية،خاصة في الاحياء ناقصة التاهيل،كدوار دراعو ،سهب الحرشة،دوار الكزار،حيث تم تأهيل دوار دراعوا بعد التخلص من البرايك وتسليم البقع لاصحابها ورخص البناء،ومد قنوات الصرف الصحي ومد الدوار بخدمات الصالح للشرب والكهرباء،إذ شرع المستفيدون خلال الشهور الماضية في بناء منازلهم بعدما تسلموا وثائقهم دون دفع ولا درهم واحد،نفس الشيء يجري مع دوار سهب الحرشة،الذي تم تعويض المستفيدين (173 أسرة) ببقع مجهزة بالقرب من البراريك التي تم هدمها بتعليمات من السلطات العمومية في إطار المخطط الوطني لمحاربة السكن الغير اللائق،حيث من المنتظر تسليمها رخص البناء في الشهور القليلة المقبلة،بعدما تم مد وحفر قنوات التطهير السائل وزاد الحار وربطها بالشبكة الرئيسية للمدينة.
وفي مجال البيئة وخلق متنفس طبيعي للساكنة،تم خلق فضاءات خضراء ومساحات طبيعية بمداخل المدينة وبوسطها،حيث تقصدها الساكنة يوميا للترويح عن النفس،والخلود للراحة،خاصة انها تحتوي أيضا على فضاءات للالعاب،ما يجعلها تشكل نقطة تحول وقطب جاذب ،خاصة في أيام العطل المدرسية وعطل نهاية الأسبوع.
وكل هذه البرامج التي عرفت النور،كانت فيما مضى على الورق،لكن،بفضل المجهودات المتواصلة لرئيس المجلس،الذي كان دوما يؤمن أن الطموح ليس له حدود،فقط يجب ان يكون مقرونا بالنوايا الحسنة،تحول الافكار الى برامج ومشاريع ألبست المدينة حلة جديدة،جعلتها تتبوأ مكانة خاصة داخل مدن الجهة.
يتبع…