بقلم : ادريس غانمي
في أفق الاستحقاقات الانتخابية القادمة، قام الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، الأخ عبد الصمد عرشان، أيام 2 و 3 أبريل الحالي، بزيارة عمل إلى الجهة الشرقية على رأس وفد هام يتكون من الإخوة احمدالطوكي، المصطفى بومهدي ، ادريس غانمي ،أعضاء في المكتب السياسي للحزب ومسؤولين عن تنظيمات موازية للحزب، تم خلالها عقد لقاءات تواصلية مكثفة مع الإخوة والأخوات أعضاء الحزب على الصعيد المحلي والإقليمي والجهوي، للوقوف على الاستعدادات والمبادرات المتخذة في سبيل إنجاح الانتخابات المقبلة وتمكين الحزب من الظفر بالمكانة اللائقة والمشرفة التي يصبو إليها.
وكانت هذه اللقاءات الحزبية التواصلية فرصة حقيقية للأجهزة الحزبية الجهوية والإقليمية والمحلية لعرض أهم تصوراتها للعملية الانتخابية المقبلة وتقديم وجهات نظرها في هذا الشأن. كما مكنت من الوقوف على مستوى الاستعدادات والتحضيرات الجارية، وعلى الإكراهات المادية والتنظيمية التي قد تعترض عمل مناضلينا ومناضلاتنا .
وقد استمع الأخ الأمين العام إلى مقترحات وانتظارات الإخوة والأخوات الرامية إلى تحسين أداء الحزب وبخاصة الحاجة الملحة إلى فتح مقر جهوي للحزب لتمكين المناضلين والمناضلات من فضاء قار للاجتماعات والتأطير .
هذا وبعد استماعه لتدخلات واقتراحات المناضلين والمناضلات، حث الجميع على حسن تدبير هذه المرحلة بدءا بالعمل على اختيار المرشحين والمرشحات الذين تتوفر فيهم معايير المصداقية والنزاهة والكفاءة، جاعلين مصلحة الوطن والوفاء للوطن ولثوابت الأمة فوق كل اعتبار. كما دعا الجميع إلى الرقي بأداء حزبنا والانفتاح على كل القوى المجتمعية في الجهة وتفعيل آليات التنسيق الجيد والمنظم.
وتجدر الإشارة إلى أنه بموازاة مع هذه اللقاءات التي همت التنظيمات الحزبية للجهة الشرقية، عقد لقاء مماثل مع ممثلين عن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية عن مدينة ميدلت، قدموا خصيصا للتباحث والتشاور مع السيد الأمين العام والوفد المرافق له، في نفس موضوع الاستحقاقات المقبلة، ودعاهم السيد الأمين العام إلى لقاء خاص سيعقد في الأسبوع المقبل.
كما اغتنم الإخوة احمدالطوكي و المصطفى بومهدي، المشرفين على قطاع الطفولة والشباب، فرصة تواجد الوفد الحزبي بالجهة الشرقية لتنظيم حفل تكريم فاعلة جمعوية تعنى بالقطاع على صعيد الجهة، الأخت مليكة فتوحي وكانت مناسبة نوه فيها الأخ الأمين العام بالمجهودات الإنسانية التي تبذلها الأخت المحتفى بها ودعاها إلى المزيد من النضال والعمل الإنساني النبيل .
ووجب التذكير في الأخير إلى أن اللقاءات التواصلية التي نظمها الحزب، قد تمت كلها في احترام تام لكل المساطر الاحترازية المعمول بها في حالة الطوارئ الصحية بما فيها ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين.
