مدس- تيفلت
استطاع حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية الوفاء برنامجه الانتخابي،بكل المدن التي يشرف على تدبير شأنها المحلي،وسنركز في سلسلة أسبوعية على مدى ترجمة الوعود الى مشاريع وبرامج غيرت وجه المدن،خاصة مدينة تيفلت،حيث يشرف السيد الأمين العام على تدبير الشأن المحلي بها شخصيا.
حيث عرفت المدينة قفزة نوعية على كل المستويات،خاصة وبشكل كبير وملاحظ ،بنياتها التحتية،حتى أصبحت حديث البعيد قبل القريب،بل نالت إعجاب الكثير من المسؤولين والمهتمين،الذين ثمنوا المجهودات الكبيرة التي قام ولا زال بها السيد الرئيس عبد الصمد عرشان بمعية طاقم مسؤول مناضل،أخذ على عاتقه مسؤولية إنجاح التجربة وتأهيل المدينة أحسن تمثيل.
فأول نقطة جاءت في البرنامج الانتخابي بدائرة تيفلت،هي بناء سوق أسبوعي جديد شمال المدينة،وهي النقطة التي حضرت باهتمام خاص من قبل رئيس المجلس،الذي عبر اكثر من مرة عن ضرورة تغيير مكان السوق الأسبوعي لأسباب صحية وأخرى لها علاقة بالسلامة العامة للساكنة،حيث تم اقتراح مجموعة من الاماكن،ليتم الاتفاق مؤخرا على مكان يوجد في تراب جماعة أيت بوحيى الحجامة ( بموجب قرار دورة تم الاتفاق عليه بالمجلسين ،ووجود شراكة بين الجماعتين)،حيث سيتم تشييد سوق نموذجي غير بعيد عن المدينة،ويوجد وسط ثلاث جماعات،بل سيحرك بشكل كبير اقتصاد المنطقة حسب الدراسة المعتمدة.
فيما همت النقطة الثانية بناء مركب رياضي لكرة القدم وقاعة مغطاة للرياضات ومسبح بلدي جديد بفضاء الدالية،أو الحي الرياضي،حيث ستنطلق الأشغال في بناء الملعب في غضون الشهور القليلة المقبلة بشراكة مع الجامعة الملكية لكرة القدم ،بعدما تمت كل المساطر القانونية وتوفير الاعتمادات المالية،لتشييد ملعب بعشب اصطناعي من الجيل الثالث ومدرج قادر على استيعاب الألياف من المتفرجين ومرافق صحية وادارية ورياضية مهمة،فيما تنتظر القاعة المغطاة اللمسات الأخيرة بعد الانتهاء من الأشغال التي أشرفت على نهايتها،وتثبيت المقاعد وتاهيل الأرضية والمرافق،حيث ينتظر افتتاحها بداية السنة المقبلة،هذا وتتواصل الأشغال بالمسبح البلدي الذي تم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،الذي حضي بزيارة لرئيس المجلس ووفد مرافق،حيث قدمت لهم الشروحات اللازمة عن وتيرة الأشغال وما يحتويه المشروع من مرافق مهمة،ستخلق الفرق في مدينة غيرت ملامحها في زمن قياسي،وينتظر حسب الورقة التقنية أن يكون المسبح جاهزا في بداية السنة المقبلة.
هذا ،وتضمن البرنامج الانتخابي للحزب بتيفلت أيضا نقطة مهمة،تدخل في سياق الاهتمام بالبنات التحتية ،حيث تم تهيئة شارع المسيرة الخضراء،من مدخل الطريق السيار الى شارع محمد الخامس ،عبر إعادة التزفيت والتشجير ،وتجديد الإنارة العمومية وتزليج الأرصفة وإحداث مدارات طرقية ،مجهزة بمجسمات ضوئية.
وشكل هذا الشارع،الذي لبس حلة جديدة،متنفسا حقيقيا للساكنة وأصحاب العربات بشكل خاص،حيث سهل عملية السير والجولات والتنقل والغيور ،بالاضافة أنه زاد المدينة جمالا بفضل الإنارة الجديدة والاشكال الضوئية التي نصبت على جنباته.
يتبع…