المنظمات الموازية لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية تدين ما أقدمت عليه الجزائر وآلتها الإعلامبية

0

كباقي مكونات الشعب المغربي،تدين المنظمات الموازية لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية ما أقدمت عليه الجزائر عبر ٱلتها الإعلامية من مس خطير بالثوابت المغربية والإساءة لشخص الملك،رمز الوحدة الوطنية.
وتعتبر هذا السلوك غير مسؤول من دولة يفترض أنها جارة،نتقاسم معها نفس التاريخ ونفس الجغرافيا،ولم تكن مضطرة لهذا الفعل الشنيع،النابع من حقد دفين،بعد النجاحات الكبيرة التي حققها المغرب في ملف الوحدة الترابية،والتأيبد الدولي الكبير للحل المغربي،ٱخرها الاعتراف الٱمربكي بمغربية الصحراء.
و تنظم المنظمات الموازية للحزب الى الأصوات المغربية التي تدين الاستفزازات الجزائرية ،وتؤكد للجارة،أن المغاربة تربطهم بملكهم الهمام أواصر البيعة وروابط المحبة والاحترام المتبادل،والإساءة لشخص الملك،إنما هي إساءة للشعب المغربي قاطبة،الذي يعتبر شخص الملك خط أحمر لا يمكن الاقتراب منه،ٱو المساس به.
وتذكر المنظمات الموازية. للحزب ،النظام الجزائري بمعاناة الشعب الجزائري اليومية والصراع من أجل لقمة العيش،ويطالبه بالاهتمام بمشاكله الداخلية عوض الانشغال في تصدير الأزمة للخارج عبر خلق أحداث وقصص لا تمت للواقع بصلة،وتسخير إعلام ضعيف تغيب عنه حقائق التاريخ ويفتقد لأبسط شروط المهنية.
وتحمل المنظمات الموازية للحزب الجزائر مسؤولية خلق العراقيل أمام إعادة بناء المغرب العربي الكبير،الذي طالما سعى إليه المغرب ،لما له من دور في تنمية المنطقة العربية وازدهار سكانها،وتعتبر ما تقوم به الٱلة الجزائرية ضد المملكة إنما لذر الرماد في العيون ومحاولة تشتيت تركيز المجتمع الدولي،الذي اقتنع بالمقترح المغربي،الواقعي،العملي،خاصة بعد انطلاق برامج تنمية المناطق الجنوبية للمملكة.
وبالمناسبة ، ترى المنظمات الموازية لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية أن الجزائر في خطوة جبانة تقوم بتصدير الأزمة الداخلية، وصرف الانتباه عن القضايا الجوهرية، وتحويل الأنظار عن حقيقة أوضاع حقوق الإنسان في تندوف، التي لا يزال حكام الجزائر يرفضون حتى إحصاء ساكنتها، وكذا في الجزائر نفسها، ستبقَى محاولات يائسة وخدع مكشوفة لن تنطلي على وعي الشعب الجزائري ونباهته، ولن تلهيه، عن رهانات التنمية الداخلية والمطالب المرتبطة بدمقرطة الحياة السياسية،من خلال تغيير حكم الجنرالات.

المصطفى بومهدي

الشبيبة الديمقراطية الاجتماعية

خديجة أولباشا

المرأة الديمقراطية الاجتماعية.

أحمد الطوكي

الجمعية الوطنية للطفولة والتربية الاجتماعية

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.